أشرف شاب عادي جدا مثل جميع الخريجين , تخرج من جامعة المنصورة و يقيم في مدينة المنصورة مع أمه بمفردهم منذ وفاة أبيه و زواج أخته مضى ثلاث سنوات على تخرجه و لم يلتحق بعمل , شعوره بالبطالة شعور مؤلم جدا رغم إدراكه أن ذلك ليس بسبب تقصير منه
ينظر أشرف الى أعلانات الوظائف الخالية في الجريدة اليومية و يتذكر كمية المتقدمين الذين سيقابلهم عندما يذهب لعمل مقابلة في أي من هذه الشركات , يتذكر هذا المنظر بشيء من اليأس و أثناء تصفحه الجريدة وقعت عيناه على أعلان لشركة كبرى تطلب عامل نظافة !!؟
أشرف يحدث نفسه شركة كبرى بالمنصورة تطلب عامل نظافة ؟ و لما لا ؟ سأتقدم للعمل بالشركة
ذهب و تقدم للعمل بالشركة و قبلته الشركة
قبل أشرف أن يكون عامل نظافة برغم حصوله على بكالوريوس التجارة بتقدير جيد و لم لا هذا عمل شريف أفضل من الجلوس بالمنزل بدون عمل و خصوصا أنها فرع لأحدى الشركات الأستثمارية الكبرى ذائعة الصيت ,
ذهب أشرف ليستكمل أوراق و مستندات تعيينه عند مدير شئون العاملين بالشركة الذي أخذ الورق من أشرف و تفحصه و قال له مبتسما , طلبك ينقصه شيء بسيط هو أنك لم تذكر ايميلك , أكتب بريدك الألكتروني في المكان المخصص في الطلب , فرد أشرف مسرعا : أنا معنديش بريد الكتروني فرد الرجل متعجبا هل يوجد الأن من ليس لديه بريدا الكترونيا ؟ يا أشرف نعتذر عن قبول طلبك فأنت ليس لديك عنوان بريد الكتروني
خرج أشرف من الشركة و كاد اليأس أن يتملكه و ظل يمشي في الشارع بدون هدى , مشي مشيا طويلا حتى خرج من المدينة و فارق العمران يسيرفي طريق السيارات تحيطه الحقول و المزارع و بعد ساعات شعر بالتعب , فجلس أمام إحدى القرى بجوار سيارة نقل يقوم العمال بتحميل أجولة البطاطس عليها , سأل أشرف أحد العمال بكم سعر جوال البطاطس , قال له بعشرون جنيها هذا هو سعر الجملة
قال له أشرف و هو متعجب من السعر القليل : ممكن أن تبيع لي أحد الأجولة على أن تقوموا بتوصيلي الى بيتي في المنصورة
قال له و هو يشير الى أحد الرجال الواقفين : و ما المانع أعطه العشرون جنيها و إركب بجوار السائق
ذهب أشرف الى بيته و باع جوال البطاطس لجيرانه و أصحابه و ذهب في اليوم التالي الى سوق الجملة و إشترى جوال اخر ثم باعه ثم أستأجر محلا لبيع الخضروات و الفاكهة ثم مصنعا صغيرا لتعبئة الخضروات و تجهيزها و دارت العجلة حتى أصبح يمتلك شركة كبرى للتصنيع الغذائي و من ثم تسويقها و تصديرها
ذهب اليه أحد المندوبين لشركة إعلانات كبرى للتعاقد معه على حملته الأعلانية و طلب منه مندوب الشركة عنوان البريد الأكتروني الخاص به لأرسال بعض المستندات , فأجابه أشرف , لكن أنا معنديش بريد الكتروني ,
إستعجب المندوب و قال كل هذه الشركة العملاقة و كل هذه الأموال و ليس لديك بريدا الكترونيا!!؟؟
فماذا كنت ستكون لو كان عندك بريد الكتروني
رد أشرف مبتسما
كنت سأكون عامل نظافة
ينظر أشرف الى أعلانات الوظائف الخالية في الجريدة اليومية و يتذكر كمية المتقدمين الذين سيقابلهم عندما يذهب لعمل مقابلة في أي من هذه الشركات , يتذكر هذا المنظر بشيء من اليأس و أثناء تصفحه الجريدة وقعت عيناه على أعلان لشركة كبرى تطلب عامل نظافة !!؟
أشرف يحدث نفسه شركة كبرى بالمنصورة تطلب عامل نظافة ؟ و لما لا ؟ سأتقدم للعمل بالشركة
ذهب و تقدم للعمل بالشركة و قبلته الشركة
قبل أشرف أن يكون عامل نظافة برغم حصوله على بكالوريوس التجارة بتقدير جيد و لم لا هذا عمل شريف أفضل من الجلوس بالمنزل بدون عمل و خصوصا أنها فرع لأحدى الشركات الأستثمارية الكبرى ذائعة الصيت ,
ذهب أشرف ليستكمل أوراق و مستندات تعيينه عند مدير شئون العاملين بالشركة الذي أخذ الورق من أشرف و تفحصه و قال له مبتسما , طلبك ينقصه شيء بسيط هو أنك لم تذكر ايميلك , أكتب بريدك الألكتروني في المكان المخصص في الطلب , فرد أشرف مسرعا : أنا معنديش بريد الكتروني فرد الرجل متعجبا هل يوجد الأن من ليس لديه بريدا الكترونيا ؟ يا أشرف نعتذر عن قبول طلبك فأنت ليس لديك عنوان بريد الكتروني
خرج أشرف من الشركة و كاد اليأس أن يتملكه و ظل يمشي في الشارع بدون هدى , مشي مشيا طويلا حتى خرج من المدينة و فارق العمران يسيرفي طريق السيارات تحيطه الحقول و المزارع و بعد ساعات شعر بالتعب , فجلس أمام إحدى القرى بجوار سيارة نقل يقوم العمال بتحميل أجولة البطاطس عليها , سأل أشرف أحد العمال بكم سعر جوال البطاطس , قال له بعشرون جنيها هذا هو سعر الجملة
قال له أشرف و هو متعجب من السعر القليل : ممكن أن تبيع لي أحد الأجولة على أن تقوموا بتوصيلي الى بيتي في المنصورة
قال له و هو يشير الى أحد الرجال الواقفين : و ما المانع أعطه العشرون جنيها و إركب بجوار السائق
ذهب أشرف الى بيته و باع جوال البطاطس لجيرانه و أصحابه و ذهب في اليوم التالي الى سوق الجملة و إشترى جوال اخر ثم باعه ثم أستأجر محلا لبيع الخضروات و الفاكهة ثم مصنعا صغيرا لتعبئة الخضروات و تجهيزها و دارت العجلة حتى أصبح يمتلك شركة كبرى للتصنيع الغذائي و من ثم تسويقها و تصديرها
ذهب اليه أحد المندوبين لشركة إعلانات كبرى للتعاقد معه على حملته الأعلانية و طلب منه مندوب الشركة عنوان البريد الأكتروني الخاص به لأرسال بعض المستندات , فأجابه أشرف , لكن أنا معنديش بريد الكتروني ,
إستعجب المندوب و قال كل هذه الشركة العملاقة و كل هذه الأموال و ليس لديك بريدا الكترونيا!!؟؟
فماذا كنت ستكون لو كان عندك بريد الكتروني
رد أشرف مبتسما
كنت سأكون عامل نظافة
الأحد أغسطس 18, 2013 8:19 am من طرف iecs-ra
» فرصه لمن يريد العمل بشركات السياحه ووكالات السفر على مستوى العالم
الأحد أغسطس 18, 2013 8:18 am من طرف iecs-ra
» اقوى العروض الصيفيه للمنح المدعمه و المجانيه فى مصر لااشهر الدبلومات و الكورسات العالميه
الخميس مايو 31, 2012 8:09 am من طرف IECS-H
» اقوى عرض تدريبى فى مصر لكورس اماديوس و مصر للطيران ومصر للطيران
الخميس مايو 31, 2012 7:44 am من طرف IECS-H
» الرجل الذي تحدى القرآن..!!
الجمعة يناير 20, 2012 7:47 am من طرف أبو زياد
» هل تمر بك لحظات ضعف ؟؟!!
الإثنين ديسمبر 12, 2011 2:57 am من طرف أبو زياد
» لؤلؤة وصياد سمك قصة رائعة
الأربعاء أغسطس 17, 2011 2:12 pm من طرف أبو حذيفة
» حصري على Kafrelsoudan وبس أكبر مكتبه برامج بورتابل على ماى ايجى وبس وعلى أكتر من سيرفر
الإثنين أغسطس 15, 2011 4:33 pm من طرف خالد الجوف
» سبع محظورات بعد تناول الوجبات
الجمعة أبريل 22, 2011 1:47 pm من طرف أبو زياد