ربنا يزيد من أمثالة....يااااااااااارب

شهد وسط العاصمة المصرية القاهرة واقعة مثيرة عندما توجه أحد ضباط المرور لمحاسبة مواطن ارتكب مخالفة الوقوف في الممنوع‏,‏ فطلب المواطن من الضابط أن يتركه وشأنه‏,‏ فهو يبحث عن متبرع بالدم لإنقاذ طفله الرضيع البالغ من العمر‏20‏ يوما ويرقد في مستشفي أبوالريش‏,‏ بعد أن اكتشف الأطباء أنه مصاب ببكتيريا في الدم .‏فما كان من الضابط إلا أن توجه مع المواطن وتبرع بالدم لإنقاذ الطفل‏,‏ وأصر المواطن ويدعى علي محمد علي هلول من قرية أطفيح بمركز الصف علي التعرف علي الضابط‏,‏ واكتشف أنه ملازم أول واسمه خالد الحسيني‏ ويعمل بمرور القاهرة‏ .
وبعد إنقاذ الطفل‏ أرسل المواطن إلي كل من وزير الداخلية حبيب العادلي وإسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة ببرقيتين‏,‏ وجه فيهما الشكر إلي ضابط الشرطة الذي نسي كل شيء‏,‏ وبدلا من أن يحاسبه علي الوقوف في الممنوع‏‏ تبرع بدمه من أجل إنقاذ نجله‏ .‏
وبحسب صحيفة "الأهرام" قال المواطن إن هذا الموقف النبيل لضابط الشرطة‏,‏ يؤكد علي أرض الواقع أن المشاركة الوجدانية الطبيعية بين الشعب والشرطة حقيقة واقعة‏,‏ وتظهر في أوقات الشدة‏ .


خبر قرأته امبارح في أول صفحة بالأهرام ، وفوجئت بعرضه ضمن نشرة الأخبار
وكل شوية يعيدوه ويستضيفوا الضابط الشاب ليحكي عن الموقف



الشاب كتر خيره ، موقف نبيل فعلا منه .. ربنا يزيد من أمثاله



لكن عايزة أفهم .. هو عمل الخير أصبح شيء غريب أوي للدرجة دي ؟
ايه التركيز الاعلامي الرهيب علي الموضوع ده وكأن فعل الخير اصبح هو الشيء الشاذ وسط المجتمع

وهل كل واحد يعمل خير حنوقف حياتنا ونصفق له .. ونطلعه في الأخبار ونحوله بطل قومي ؟



ولا الموضوع ده محاولة رد علي الاتهامات الموجهة للشرطة الايام دي من تعذيب وقسوة وظلم للناس ؟!