منتدى كفر السودان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كفر السودان ملتقى كل فرد من كفر السودان معا نتشاور ونتشارك ونتواصل كأسرة واحدة

المواضيع الأخيرة

» بشرى ساره لمن يرغب العمل فى مجال التنميه البشريه
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Emptyالأحد أغسطس 18, 2013 8:19 am من طرف iecs-ra

» فرصه لمن يريد العمل بشركات السياحه ووكالات السفر على مستوى العالم
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Emptyالأحد أغسطس 18, 2013 8:18 am من طرف iecs-ra

»  اقوى العروض الصيفيه للمنح المدعمه و المجانيه فى مصر لااشهر الدبلومات و الكورسات العالميه
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Emptyالخميس مايو 31, 2012 8:09 am من طرف IECS-H

» اقوى عرض تدريبى فى مصر لكورس اماديوس و مصر للطيران ومصر للطيران
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Emptyالخميس مايو 31, 2012 7:44 am من طرف IECS-H

» الرجل الذي تحدى القرآن..!!
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Emptyالجمعة يناير 20, 2012 7:47 am من طرف أبو زياد

» هل تمر بك لحظات ضعف ؟؟!!
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2011 2:57 am من طرف أبو زياد

» لؤلؤة وصياد سمك قصة رائعة
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 2:12 pm من طرف أبو حذيفة

» حصري على Kafrelsoudan وبس أكبر مكتبه برامج بورتابل على ماى ايجى وبس وعلى أكتر من سيرفر
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Emptyالإثنين أغسطس 15, 2011 4:33 pm من طرف خالد الجوف

» سبع محظورات بعد تناول الوجبات
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Emptyالجمعة أبريل 22, 2011 1:47 pm من طرف أبو زياد


2 مشترك

    الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية

    avatar
    أبو زياد


    عدد المساهمات : 96
    تاريخ التسجيل : 15/12/2009
    العمر : 38
    الموقع : www.kafrelsoudan.malware-site.www

    الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Empty الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية

    مُساهمة  أبو زياد السبت ديسمبر 19, 2009 10:54 am

    الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية

    الوسيلة الأولى: خدمة الناس وقضاء حوائجهم
    جبلت النفوس على حب من أحسن إليها ، والميل

    إلى من يسعى في قضاء حاجاتها ؛ ولذلك قيل:

    أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم




    فطالما استعبد الإنسان إحسان
    وأولى الناس بالكسب هم أهلك وأقرباؤك ؛ ولذلك قال رسول الله (صلى الله عليه

    وسلم):"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". وعندما سئلت عائشة- رضي الله

    عنها- ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يفعل قالت " كان يكون في مهنة

    أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة".

    ومنا من لا يبالي بكسب قلوب أقرب الناس إليه كوالديه وزوجته وأقربائه فتجد

    قلوبهم مثخنة بالكره أو بالضغينة عليه لتقصيره في حقهم، وانشغاله عن أداء

    واجباته تجاههم. ومن أصناف الناس الذين نحتاج لكسبهم ولهم الأفضلية على

    غيرهم الجيران لقوله (صلى الله عليه وسلم ) "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر

    فليكرم جاره ". وأي إكرام أكبر من دعوتهم إلى الهدى والتقى ؛ بل قال عليه

    أفضل الصلاة والسلام-: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه أو قال لجاره ما

    يحب لنفسه" . ولذلك ينبغي أن نتحبب إلى الجار فنبدأه بالسلام ونعوده في المرض

    ، ونعزيه في المصيبة ، ونهنئه في الفرح ونصفح عن زلته ، ولا نتطلع إلى

    عورته، ونستر ما انكشف منها ، ونهتم بالإهداء إليه وزيارته ، وصنع المعروف

    معه، وعدم إيذائه.. وقد نفى الرسول (صلى الله عليه وسلم) الإيمان الكامل عن

    الذي يؤذي جاره فقال:" والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، قال قائل

    من هو يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه".

    والبوائق هي الشرور والأذى .

    ومن أصناف الناس الذين ينبغي أن نكسبهم إلى صف الدعوة- أخي الحبيب- من

    تقابلهم في العمل ممن هم بحاجة إليك.. فإذا كنت طبيباً فالمرضى ، وإذا كنت

    مدرساً فالطلاب ، وإذا كنت موظفاً فالمراجعون . فلا بد من كسب قلوبهم من خلال

    تقديمك لأقصى ما تستطيعه من جهد في خدمتهم و إنجاز معاملاتهم وعدم

    تأخيرها.. وكم منا من يسمع من يدعو على موظف لم يكلف نفسه في تأدية ما

    عليه من واجبات في عمله ويؤخر معاملات الناس . وعند الترمذي وأبي داود-

    بإسناد صحيح –عنه (صلى الله عليه وسلم)" من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين

    فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم

    القيامة".


    وبالجملة فإن الوظيفة مجال خصب لكسب

    قلوب الناس وتبليغهم دعوة الله ..

    و إنما خصصت هذه الأصناف الثلاثة من الناس

    بالذكر وهم الأهل أو الأقرباء والجيران ومن

    نلقاهم في وظائفنا لسببين هما: كثرة اللقاء بهم،

    والثاني كثرة التقصير أو الإهمال لحقوقهم مماله

    الأثر السلبي في تقبلهم لما ندعوهم إليه؛ إذن

    فالمسلم فضلا عن الداعية ينبغي أن يسع الناس

    كلهم بخلقه وتضحيته ولذلك وصفت خديجة

    الرسول( صلى الله عليه وسلم) فقالت :"إنك

    لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم

    وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق".

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 26
    تاريخ التسجيل : 15/12/2009

    الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Empty رد: الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية

    مُساهمة  Admin الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 11:06 am

    الوسيلة الثانية: الحلم وكظم الغيظ




    يخطئ بعض الناس- أحياناً – في حقك.. يوعد

    فيخلف أو يتأخر أو يجرحك بلسانه

    فلا بد لكسبه من حلم وكظم للغيظ لأنك صاحب

    هدف وغاية تريد أن تصل إليها ؛

    ولذا لابد من حسن تصرفك والله –عز و جل-

    يمتدح هذا الصنف من الدعاة


    فيقول : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

    والله يحب المحسنين) آل عمران،


    الآية: 134 . وعن أنس – رضي الله عنه –

    قال : "كنت أمشي مع رسول الله

    وعليه برد غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي

    فجذبه جذبة شديدة حتى أزالت الرداء

    إلى صفحة عاتق رسول (الله صلى الله عليه

    وسلم) وقد أثرت بها حاشية الرداء من

    شدة جذبته ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله

    الذي عندك .. فالتفت إليه رسول

    الله (صلى الله عليه وسلم) وضحك ، وأمر له

    بعطاء". وهذا الموقف من سيد الخلق

    –عليه أفضل الصلاة والسلام – لا يحتاج منا

    إلى تعليق سوى أن نقول : ما قاله


    الحق عز و جل في وصف نبيه(وإنك لعلى خلق عظيم)القلم، الآية: 4.
    avatar
    أبو زياد


    عدد المساهمات : 96
    تاريخ التسجيل : 15/12/2009
    العمر : 38
    الموقع : www.kafrelsoudan.malware-site.www

    الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية Empty رد: الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية

    مُساهمة  أبو زياد السبت ديسمبر 26, 2009 10:35 am

    الوسيلة الثالثة: السماحة في المعاملة


    يوجز الرسول( صلى الله عليه وسلم)أصول المعاملة التي يدخل

    فيها المسلم إلى قلوب الناس ويكسب ودهم وحبهم فيقول : "رحم الله رجلاً

    سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى" وفي رواية "وإذا قضى" .

    فالسماحة في البيع : ألا يكون البائع شحيحاً بسلعته ، مغالياً في الربح ،

    فظاً في معاملة الناس .


    والسماحة في الشراء أن يكون المشتري سهلا مع البائع فلا يكثر

    من المساومة ؛ بل يكون كريم النفس وبالأخص إذا كان

    المشتري غنيا والبائع فقيراً معدماً.


    والسماحة في الاقتضاء : أي عند طلب الرجل حقه أو دينه فانه

    يطلبه برفق ولين.. وربما تجاوز عن المعسر أو أنظره كما في

    حديث أبي هريرة مرفوعا :

    " كان رجل يداين الناس فإذا رأى معسرا قال لفتيانه تجاوزوا

    عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه" والسماحة في

    القضاء : هو الوفاء بكل ما عليه من دين أو حقوق على أحسن

    وجه في الوقت الموعود وانظر كيف دخل الرسول صلى الله

    عليه وسلم إلى قلب هذا الرجل الذي روى قصته الإمام البخاري

    في صحيحه عن أبى هريرة قال: ( أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم


    فتقاضاه فأغلظ فهمّ بهأصحابه فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه

    فإن لصاحب الحق مقالاً ثم قالأعطوه سناً مثل سنه قالوا يا

    رسول الله لا نجد إلا أفضل من سنه فقال أعطوه فإن

    خيركم أحسنكم قضاء ) فقال الرجل ( أوفيتني أوفى الله بك ) .


    ومن السماحة في المعاملة : عدم التشديد في محاسبة من قصر

    في حقك .

    فعن أنس قال (خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر

    سنين والله ما قال لي : أف قط ولا قال لشيء فعلته لم فعلت كذا

    وهلا فعلت كذا )

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 1:59 pm